• أليجري يثبت للجميع في أحلك الأحوال التي يتجاوز بها الفريق انه مدرب قدير يمكنه السيطرة على مسارات الماتش .. دروس عظيمة ووجبة دسمة قدمها أليجري هذا النهار في التكتيك وكيفية الضغط من مستوي الكرة وكيفية تداول المراكز في الحالتين الدفاعية والهجومية.
Higuain |
• أليجري ترك لساري أن يطبق باله في ثلثي الملعب ولكن نحو الاقتراب من الثلث الدفاعي لليوفي لا يجد اي إجابات أو مساحات، ويعود هذا بأن اليوفنتوس يتحرك كوحدة واحدة يميناً ويساراً وطبق الحفظ الجماعي في أجزاء الملعب الثلاثة وأجبر نابولي علي لعب العرضيات، فتلمح أن أسلوب ضغط اليوفي قد كانت تجبرهم علي تعديل الكرَّة من المنحى فخسر نابولي العديد من قوته لأنه "أجبر" علي هذا .. وخروج آلان خير دليل !
• أليجري طبق عملية السند في الانقضاض فكل لاعب لديه العديد من الإجابات للتمرير وتلك نقطة تحسب لأليجري لأنه كان عيب ونقطة تدهور في الماتشات الفائتة، نابولي ساري استحواذه علي الكرة سلبي ويعود هذا بأن رباعي خط الحفظ كانوا في وضع مثالي لسد الثغرات بين رباعي خط الوسط الذي كان بدوره كذلكً يسد ثغرات خط الرعاية فكل خط كمل بعضه بشكل رائع الأمر الذي أعطي لنابولي صعوبة لأرسال الكرة في عمق أرض ملعب اليوفنتوس.
• ماتش هذا النهار قد كانت تعتبر نقطة فاصلة لأثبات الذات في رحلة اليوفي على المستويين الإقليمي و الاوروبي، مع العلم أن المعطيات التي قد كانت قبل ماتش كلها قد كانت في اتجاه نابولي بل هنا تبدو شخصية البطل، وبالفعل نجح أليجري في أول امتحان .
• بوفون: لا تبقى كلمات يستطيع أن تصف ذلك الحارس الكبير !
• كيلليني: في فترة الذهاب للخارج بالكرة وبناء الكرَّة يلزم عليه الأكثار من الكرات الطولية بضع الشئ لأنها أقل ضرراً من لعب الكرات القصيرة في وسط الملعب التي كادت ان تكلف العديد في التلت الدفاعي لليوفي .
• بن عطية: = عمق اليوفنتوس الدفاعي، بن عطية لاعب فطن للغايةً، لعنة الإصابات أضخم داع في عدم إستقرار مستواه وبالمباريات ثقته سترجع وسيكون خير معوض لبونو .
• دي تشيليو: بالتدرج يستعيد الثقة التي افتقدها في الميلان، لاعب لديه إستقرار إنفعالي رائع.
• أسامواه: استعاد مستواه بشكل ملحوظ وأعطي حرية هائلة لماتويدي للمساهمة في الانقضاض فإي مبالغة عددية يجريها ماتويدي يعود لتغطية وتحرك اسامواه المثالي .
• ماتويدي: قام هذا النهار بدور كان يفتقده اليوفنتوس وهو لاعب الـ Interior لاعب الوسط الريشة، الذى يتحرك فى وسط الملعب بشكل عرضى لا طولى، وهو اللاعب الذى يشغل أى ثنائية بالوسط ويكون ثالثها.
• بيانيتش: كان حلقة بلغ جيدة وأعطي بضع الحرية لديبالا والملحوظة التي تأخذ علي بيانيتش اخراج الكرة يلزم أن يكون أجود من هذا، تمريراته من وضع النهوض كادت أن يكلف الفريق هذا النهار .
• خضيرة: أسوء لاعب هذا النهار في الماتش .. ولكنه عنصر هام لا غني عنه .
• كوستا; من هذا النهار يمكننا أن نقول انه باتَ يوفنتيني من حيث القيام بواجباته علي اكمل الوجه لاسيما في الشق الدفاعي، وذكرنا مراراً وتكراراً أن كوستا.
لاعب Inverted winger طليعة ظهور نجمه وهو علي المنحى اليمين فهو جناح الذي يتم توظيفه في الجهة المعاكسة للقدم فتزيد فاعليته بشكل ملحوظ وتزيد من حلوله عكس الجهة اليسري.
• ديبالا: نحو وضعه بجوار المرمي يصبح أكثر خطورة، وهذه النقطة ليست غائبة عن أليجري ولكنك كمدرب و مع دخول مكونات حديثة لفريق تفتقر لوقت في التمرينات لرسم المطلوب، الموضوع ليس بالسهولة التي يتخيلها القلة وقال أليجري بأن كثرة الماتشات والتوقفات العالمية قد كانت مانع هائل في مواجهته لتنفيذ باله والتمرين عليه وتحويل ثنائي منتصف الملعب لثلاثي منتصف الملعب للاستقادة من مجهودات الفريق هجومياً بشكل أضخم،
وكذلكً لا يستطيع اغفال الواجبات الدفاعية التي أداها ديبالا بشكل رائع.
• هيجواين: حسم اللقاء بحسه التهديفي العالي واستغلاله للمساحات الخالية والتحرك فيها و التي قد كانت تبدو مع كل مرتدة لليوفنتوس.
تعليقات: 0
إرسال تعليق